المجلة | آيـــة |{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا}
يقول تعالى مخاطباً رسوله صلى اللّه عليه وسلم _والمراد جنس الإنسان_ : {ما أصابك من حسنة فمن اللّه} أي من فضل اللّه ومنِّه ولطفه ورحمته، {وما أصابك من سيئة فمن نفسك} أي فمن قِبَلك، ومن عملك أنت، كما قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} إن ما يصيب الإنسان من ضُر وسوء إنما يكون بسبب معاصيه وذنوبه، ففي الصحيح: "والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن هم ولا حزن، ولا نصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر اللّه عنه بها من خطاياه". وقوله تعالى: {وأرسلناك للناس رسولاً} أي تبلغهم شرائع اللّه وما يحبه اللّه ويرضاه، وما يكرهه ويأباه {وكفى باللّه شهيداً} أي على أنه أرسلك وهو شهيد أيضاً بينك وبينهم، وعالم بما تبلغهم إياه وبما يردون عليك من الحق كفراً وعناداً.‏

المزيد